مشاركة مميزة

المواقع الأثرية والمتاحف

المواقع الأثريّة والمتاحف  لا بُدَّ لزائر سَلطَنة عُمان من الاستمتاع بزيارة متاحفها، ومواقعها الأثريّة التي تنتشر في مُختلَف المناطق...

المقدمة



الحمدلله ر العالمين ، نحمده و نستعينه و نستهديه ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء و المرسلين ، محمد بن عبدالله ، وعلى آله و أصحابه الغر و الميامين ، وعلى من اتبع نهجه الى يوم الدين ،وبعد..


فاعلم أخي  القارئ أن تاريخ أي بلد من بلدان العالم مرتبط الى حد كبير بجغرافيته وبيئته ، وبقدر ما توظف فيه عناصره البشرية طاقاتها و إمكاناتها غي تطوير حضارته وإنجازاته مستغلة في تحقيق ذلك ما قدر سبحانه و تعالى لهذا البلد من ثروات طبيعية . وتعد سلطنة عمان من الدول التي حباها الله بمثل هذه الإمكانات و الطاقات ، و المتأمل في مسيرة الخير و العطاء التي قاد زمامها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله و يرعاه ـ يجد أن الاهتمام ببناء الإنسان كان في مقدمة اهتمامات جلالته ، فالعقول البشرية هي التي تبني البلاد وتعمرها ؛ فبتعاقب الأجيال عبر تاريخ عمان الطويل ازدهرت الحضارة العمانية ، والإنسان العماني اليوم قامت النهضة العمانية في كافة مجالاتها ، فازدهرت الصناعة ، وتطور التعليم ،وأصبحت عمان تنعم بمنجزاتها الحضارية القائمة على أساس أن بناء الإنسان هو أساس عمارة الأوطان .


في هذه المدونة الخاصة فريق ( سائحنا هنا ) قد تناولنا المناطق كل على حده ، و أوضحنا من خلالها الكثير من المقومات التاريخية و السياحية لكل منطقة وما نالته من تطوير في عصر النهضة المباركة ، حيث كان عرضنا بأسلوب جزيل و بديع ، لا مسهب ولا مطول و لا مختصر مخل ، فجئنا قريبا من ذهن القارئ و فكره ، مدعما بالصور الواضحة و الجميلة التي تذهب القارئ الى حيث الحدث و المكان فكأنه يعيش الموقع بفكره و عقله و يراه بعينه ، مخاطبا إياه ليتعرف ما عملت به السنين من إبراز حضارة و ثقافة و فكر ، فعندما يثحدث عن حصن أو قلعة فإنه يجعلك مخاطبا ذلك المعلم الحضاري ، وهكذا ما أجمله من أسلوب ! وما أبدعها من طريقة ! ، وهذا ليس بغريب علينا فقد وضعنا تآليفا عدة ، أفادت القارئ العربي عامة والعماني خاصة .


اخلاص سيف الهنائي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق