مشاركة مميزة

المواقع الأثرية والمتاحف

المواقع الأثريّة والمتاحف  لا بُدَّ لزائر سَلطَنة عُمان من الاستمتاع بزيارة متاحفها، ومواقعها الأثريّة التي تنتشر في مُختلَف المناطق...

محافظة مسندم



محافظة مسندم
تعد شبه جزيرة مسندم من بين الناطق صغيرة المساحة في السلطنة ,وهي في أقصى شمال السلطنة ,وتغطي ما يقرب من 3000كم 2 من المساحة الإجمالية للسلطنة والمحافظة تمتاز بشواطئها الصخرية التي تتداخل مع البحر مشكلة أخوار ذات مناظر رائعة الجمال , وقد أعطى مضيق هرمز إستراتيجية للمحافظة باعتباره أحد أهم معابر خطوط الملاحة البحرية في العالم .
وقد لعبت  الطبيعة القاسية والحياة الجبلية دورا في جعل سكان المحافظة يكتسبون خبرة عاليا في العيش وانتقل بين الولايات حسب المواسم السنوية.
مساجد وقلاع
قلعة خصب


من أشهر القلاع في المحافظة ,وهي تتيح للسائح تأمل أثار حضارة عريقة ضاربة في التاريخ . كما أنها تطل على الجانب البحري من ولاية خصب . وقد بنيت على بقايا قلعة أخرى بقاها البرتغاليون ,كان لها دور بارز في التاريخ العماني زمن دولتي اليعاربة والسلاطين البو سعيد .تم ترميمها من قبل الحكومة الرشيدة عام 1990م ,وقد صنعت أبواب القلعة من خشي الساج الأصلي .جدرانها مزينة بالسيوف والبنادق القديمة ,تتميز القلعة بوجود محلات بيع منتجات الصناعات اليدوية .


حصن البلاد:
يتوسط الولاية وهو قريب من الشاطئ ,يرجع تاريخ بناؤه إلى عام 1250ه.
مسجد أبي صفرة :
بني على الطراز المعماري الإسلامي الحديث بمقربة من مكتب محافظة مسندم عام 1413ه الموافق 1993م ,يوجد به منارة شاهقة وقبة ,تقام به الصلوات الخمس ,ويشهد العديد م الفعاليات الدينية والثقافية.
جامع بخاء :
يقع قرب قلعة بخاء على ساحل البحر ,ويعود تاريخ بناؤه إلى سنة 1203ه ,مبني من الحجارة والجص , إضافة إلى أنة يتكون من عدد من أسطوانات والأروقة ,وبه محراب ونبر , وقد تهدم الجزء الأكبر من سقفه .
سياحة وبيئة
الوصول لمحافظة مسندم:
يمكن الوصول لمحافظة مسندم من خلال استخدام السيارة أو الرحلات الجوية للطيران العماني ,ويستمتع المسافر بالطائرة بمشاهدة المناظر الخلابة وتداخل الجبل مع البحر.



سوق خصب :
يتيح لك الفرصة الاطلاع على العديد من المنتجات المحلية لمحافظة مسندم مثل المباخر والبيشك والجرز , إلى جانب السلع المستوردة.

ميناء خصب :
من الأماكن الحيوية بالمحافظة وقصد أهل البلد والزائر ,فهو يعج بجمال الموقع والحركة والنشاط الذي يشهده الميناء منذ الصباح الباكر ,كما يعد مكانا جميلا لرؤية رسو زوارق الصيد الحديثة بألوانها الزاهية , والسفن الشراعية التقليدية ,كما تتاح  للجميع فرصة شراء الأسماك الطازجة .
الباتيل :
تشهر المراكب التقليدية المعروفة في حافظة مسندم . وهو يتميز بمؤخرة طويلة وملفوفة بجلود الأغنام , بها زخارف مختلفة نزين بالأصداف و وشائح فاتحة الألوان .
جزيرة التلغراف:
هي جزيرة تقع مقتبل محطة لكابل التلغراف ,وقد شهدت هذه الجزيرة إرسال أول رسالة تلغراف بين كراتشي ولندن في عام 1865م ,وسميت الجزيرة بجزيرة التلغراف نسبة إلى ذلك , ويمكن للزائر مشاهدة الأسلاك القديمة في الجانب البحري.
الدلافين :
يمكنك مشاهدة الدلافين في سواحل محافظة مسندم وخاصة في جزيرة صيبي مستمتعا بتلك الدلافين وهي ترفع رأسها من المياه مستمتعة بأصوات وهدير المراكب كما يمكن مشاهدة الأسماك  وهي تقفز إلى الأعلى عند عودتها إلى المياه.


جزيرة الغنم:
توجد بها أغنام كثيرة,يقال أن الأغنام تجد بها حاجتها من المراعي العشبية والمياه في فترات الجفاف , وقد استخدمت مركزا للمراقبة أيام الحروب . وألان هي قاعدة لسفن وقوارب البحرية السلطانية العمانية.
كمزار :
قرية تقع في أقصى شمال مسندم هي من أكثر القرى المزدحمة بالسكان تقع على خطوط التجارة الدولية ,يتكلم أهلها لهجتهم المحلية الخاصة بهم ,يعتقد أنها خليط من العربية والفارسية , بيوتهم متراصة في المرتفعات على جانبي قناة لتصريف المياه في حالة تدفقها ن الجبال.
ليما :
قرية تفصلها عن ولاية خصب قمم جبلية وعرة ,ويمكن الوصول إليها بالقوارب أو الرحلات الجوية , وخلال الرحلة البحرية لها يمكن شاهدة التكوينات الصخرية للسلاسل الجبلية المطلة على البحر , والطيور المغردة والدلافين الجميلة .
سهل سي :
عبارة عن منطقة زراعية يكسوها اللون الأخضر في فصل الربيع





منطقة الداخلية :
منطقة تتميز بنمو أشجار متنوعة مثل : السدر والغاف والسمر ,ولوجود هذا النوع من الأشجار فإنها تجذب مختلف أنواع الطيور والفراشات ,كما تعتبر موقعا مثاليا لرعي الماشية .
حرف وصناعات
صناعة الجرز:
الجرز عبارة ع عصا يتكون من قطعة معدنية تشكل رأس العصا تعرف محليا بالجرز ,بالإضافة لقطعة خشبية تصنع عادة من خشب السدر , كان يستخدم كسلاح تقليدي , وألان يستخدم كرمز للتراث العريق للمحافظة.


صناعة الطبول :
من الحرف التي يمارسها أهلي قرية ليما , وما يميز أهالي هذه القرية جودتهم ودقتهم في هذه الصناعة .


آثار
بيت القفل :
بيت صغير على شكل مستطيل مبني على حجر محلي مستطيل الشكل ومسقوف بشجر السمر المغطى بالحصى والطين والحجارة الممزوجة مع بعضها , يعطي انطباع عن الحياة التقليدية التي يعيشها أهل المنطقة , وسمي بهذا الاسم لوجود نظام قفل خاص بهي حمية من الأخطار , يحتوي البيت جرار فخارية كبيرة لحفظ التمور .
متحف مدحاء :
يعتبر من أهم المتاحف الخاصة ,أسسه المواطن محمد بن سالم المدحاني ,يتكون من أقسام عدة منها : قسم الآثار , وقسم المخطوطات والوثائق ,وقسم المسكوكات الأحجار الكريمة ,وقسم الأختام.
نهضة ومنجزات
المجمع الشبابي:
تم انشؤه في ولاية خصب ,وهو مزدهر بوسائل رياضة مختلفة, كما تتوفر بها الكثير من الملاعب ,حيث يمارس فيه الشباب هواياتهم الرياضة , كما يشرف على أنشطة الأندية وتنمية مواهب الشباب ورفع الروح المعنوية لدفع الحركة الشبابية نحو الأفضل .
بنك التنمية العماني:
يرفد بنك التنمية العماني-وهو ثمرة اندماج بنك الزراعة الأسماك , وبنك تنمية عمان –قطاعات التجارة والصناعات والزراعة والصيد , ويعني بتقدم القروض الميسرة والمدعومة من قبل الحكومة لتمويل هذه النشاطات.
مدن وولايات
مدينة بخا :
مدينة على شكل هلال يوجد بها قلعة تعتبر من أقدم المواقع التاريخية بالولاية,إضافة إلى بعض المعالم السياحية مثل :عين "الثوار" بقرية"الجادي" كما يوجد بها الكثير من الكهوف الجبلية.
ولاية دبا :
تقع في الجنوب الشرقي من المحافظة ,وتعتبر احد الأسواق التجارية القديمة التي اشتهرت قبل الإسلام , من معالمها السياحية وجود الخلجان الواسعة  الواقعة في وسط الجبال والمعروفة بخلجان "الغباين" والتي يتخذها الصيادون ملجأ لهم عند هيجان البحر ومن أهم هذه الخلجان خور معلى والميم . كما يوجد بالولاية عين ماء "السقطة"إلى جانب عدد من الكهوف الواسعة داخل الجبال.

ولاية دحا :
تقع في الجزء الشمالي من المحافظة ,تكثر بها النقوش الصخرية القديمة , كما تشتهر بوجود العديد من المخازن السرية تحت الأرض ,يعرفها الأهالي هناك بأسم "خازن الجهل", وبها مقابر كثيرة تنفرد من بينها مقبرة "حجر بني حميد " بوجود النقوش على شواهدها الجنائزية من حجر الرخام الأبيض لأسماء الموتى.
ولاية خصب :
تقع في أقصى شمال المحافظة ,يوجد فيها ميناء خصب , وتعد مركزا إقليميا للمحافظة , كما أنها تبعد عن مسقط العاصة نحو 550كم ,من معالمها الأثرية القلاع والحصون والأبراج , وأبرزها "حصن الكمازرة" الذي لم يعرف تاريخ تشييده على وجه الدقة وهو يقع في حلة "الكمازرة" .

أريام ناصر سيف الدرعي






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق